الرئيسية
أحدث الصور
إلى
أمي وأبي
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
إلى
أختي العزيزة
إلى
من أحب
أفديه إن حفظ الهوى أو ضيع ملك الفؤاد فما عسى أن أصنع
إلى
أول وأعز طلابي
د , س
إلى
أساتذتي الأفاضل الأبرار
إلى
كل من آمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
1- دعاء
س1: ماذا فعل المؤذن قبيل الفجر؟ وبماذا دعا؟
ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية وخرج إلى شرفتها المستديرة قبيل الفجر ليدعو الله قبل أن يؤذن لصلاة الفجر. ودعا ربه ب...
1- أن يفرج كرب المسلمين .
2- وان يدفع بلاء وشر الأعداء عن بلاد الإسلام .
3- أن يدافع عن أمة العرب ضد الفرنج والتتار .
س2: ماذا فعل المصلون أثناء دعاء المؤذن؟
جلس المصلون في المسجد خاشعين متجهين للقبلة يؤمنون على دعاء المؤذن, ويسألون ربهم المجيب أن يلهم العرب الصواب وينبههم إلى الأخطار المحيطة بهم, وأن يعودوا للوحدة حتى يستطيعوا طرد الفرنج من أراضيهم.
س3: ما الذي دفع الفرنج لاحتلال بلاد العرب؟
تجرأ الفرنج على احتلال بلاد العرب والمسلمين بعدما رأوا نزاع وتفرق العرب وقتال أمرائهم على الملك والحكم.
س4: بم وصف الكاتب شجرة الدر؟ وأين كانت أثناء دعاء المؤذن؟
وصفها بأنها فتاة في مقتبل الشباب ونضرته وجماله, وكانت تقف في شرفة القصر الكبير القريب من المسجد تستمتع لدعاء المؤذن وتؤمن عليه.
س5: بم دعت شجرة الدر ربها؟
دعت ربها عز وجل أن يجيب دعاء المؤمنين وأن ينتقم من الطغاة الظالمين.
س6: بم ناجت شجرة الدر ربها؟
أولا تذكرت المصائب التي حلت بها ثم فضله تعالى عليها, فذكرت مصيبة التتار الذين شتتوا شمل قومها وقضوا عليهم, ثم مصيبة العبودية التي وقعت فيها بسبب التتار.
ثم ذكرت فضل الله عليها بأن جعل الصالح نجم الدين أيوب يشتريها ويعاملها بالحسنى ثم أعتقها لما أنبت له ولده خليل.
س7: بم حكم الله على شجرة الدر؟ وكيف أدركتها رحمته عز وجل ؟
حكم الله عليها بالرق بعد الحرية, فأصبحت جارية تباع وتشترى في أسواق الرقيق بعد أن كانت امرأة حرة.
وأدركتها رحمة الله تعالى عندما اشتراها ............
س8: كيف أصبحت شجرة الدر جارية بعد أن كانت حرة ؟ ومتى تخلصت من الرق؟ شغل عقلك وأجب بنفسك
س9: ما الجميل الذي صنعه الصالح نجم الدين مع شجرة الدر؟
س10: من هو الصالح نجم الدين؟
هو الأمير الصالح نجم الدين بن الملك الكامل حاكم مصر, كان ولي العهد ثم جعله أبوه
أميرا على الثغور في الشام بعد أن ولى مكانه سيف الدين أخا نجم الدين.
س11: بم دعت شجرة الدر لابنها وزوجها؟
دعت شجرة الدر الله تعالى بان يحفظ ابنها خليل ويسلمه من كل سوء.
ودعت ربها أن يساعد زوجها نجم الدين حتى يعود إلى مصر سلطانا عليها.
س12: ماذا فعلت شجرة الدر بعد أن أذن المؤذن لصلاة الفجر؟
لما انتهى المؤذن من الدعاء ثم أذن لصلاة الفجر دخلت شجرة الدر إلى القصر وقامت إلى صلاتها ثم جلست تحدث نفسها عن مصر وأهلها ونيلها وقوتها.
س13: بم حدثت شجرة الدر نفسها ؟
أولا عن مصر:
وصفت جمال مصر وتتعجب منها وتقول بأنه لا يستطيع أحد أن ينسى مصر وجمالها, فكل من دخلها يظل يذكرها طوال حياته ويتمنى العودة إليها مرة أخرى.
ثانيا عن النيل:
وصفت النيل بأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس.
ثالثا عن أهل مصر:
وصفت أهل مصر بأنهم شعب لطيف ودود حليم كريم.
س14: ماذا يستطيع أن يفعل من يملك مصر ؟
من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير, فيستطيع أن يوحد العرب ويقوى شوكتهم وينتصر بهم على أعدائهم, ولذلك فإن العدو في كل مكان وزمان يخشى مصر ويحاول أن يدمها ويقضى على قوتها لأن في قوتها قوة العرب جميعا وفي ضعفها ضعف للعرب جميعا.
س15: كسف يمكن هزيمة الفرنج والتتار وأعداء العرب والمسلمين جميعا؟
لا يمكن هزيمة الفرنج وأعداء العرب إلا بالوحدة وبخاصة الاتحاد بين مصر والشام.
س16: ما الذي حير شجرة الدر وهي تحدث نفسها عن مصر؟
احتارت شجرة الدر أثناء حديثها عن مصر وسألت نفسها كيف السبيل إلى حكم مصر؟ فهي تعلم أن هناك عقبات كثيرة ليس من السهل تخطيها.
س17: ما العقبات التي تقف في طريق حكم مصر والوحدة ؟
العقبات كثيرة جدا ولكن أهمها...
1- العقبة الأولى: سوداء بنت الفقيه زوجة الملك الكامل, والتي استطاعت بخبثها أن تبعد نجم الدين عن ولاية العهد وتجعلها لابنها سيف الدين, ثم استطاعت أن تبعد نجم الدين عن مصر كلها ليخلو الجو لابنها وينفرد بالحكم بعد أبيه وجعلت الملك الكامل يعين نجم الدين أميرا على الثغور في الشام مواجهة الأعداء.
2- العقبة الثانية : التتار الذين يسارعون في زحفهم نحو مصر يدمرون كل أخضر ويابس في طريقهم لا يعرفون الرحمة أو الشفقة, ويريدون تدميرها كما دمروا ممالك عظيمة قبلها, وإن لم يكن في مصر ملك قوي مثل نجم الدين فلن تصمد أمامهم.
3- العقبة الثالثة : الفرنج الذين لا تهدأ جيوشهم عن ضرب الإسلام في من كل مكان وبخاصة قلبه القدس ومصر.
4- العقبة الرابعة : آل أيوب وصراعهم على الملك والحكم لأنفسهم دون الاهتمام بما حولهم من أخطار, حتى أنهم يحاربون بعضهم البعض ولا يخجل أحدهم أن يستعين بالأعداء على أخيه أو عمه؛ مما أضعف العرب والمسلمين وجعل هزيمتهم أمام أعدائهم سهلة .
س18: لماذا سعت سوداء لإبعاد نجم الدين عن مصر, وجعله أميرا على الثغور؟
أولا: حتى يخلو الجو لابنها سيف الدين فينفرد بالحكم بعد أبيه
ثانيا: لأن الحروب والمناوشات كثيرة على الثغور بين المسلمين والفرنج فعل نجم الدين يدخل إحدى هذه المناوشات فيموت فيها فتستريح سوداء وتضمن الملك لابنها بعد أبيه بدون منافس.
س19: الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية. وضح هذه الحكمة من خلال علاقة بني أيوب ببعضهم.
اشتد النزاع والصراع بين الأيوبيين وكثرت معاركهم وخداعهم لبعضهم البعض وتفرقوا وأصبح كل واحد منهم لا يهتم إلا بنفسه فقط .
وإذا رأوا الأعداء يهجمون على أحد الأمراء فإنهم يتركوه لهم بلا مساعدة حتى ولو كان من أعمامهم أو إخوانهم لأنهم بذلك يرون أنهم تخلصوا من منافس لهم على الحكم .
س20: العقبات كثيرة فهل يغيب الأمل؟
بالطبع لا؛ فمن المعروف أن العقبات تظهر الأحق والأجدر بالملك والوصول للهدف, فإذا وصل الأحق بالملك لهدفه هان في عينيه كل ما وجده من صعاب وعقبات.
كما أن شرف الهدف ونبله يستحق من الإنسان أن يسعى إليه ويبذل كل طاقته من أجل الوصول إليه.
س21: ما أثر هذه الأفكار على شجرة الدر ؟
لقد شغلت هذه الأفكار ذهن شجرة الدر حتى فوجئت بأن الشمس قد أشرقت ونشرت أشعتها في جونب القصر ولم تنتبه إلا على صوت الحاجب يطلب منها القدوم للأمير نجم الدين.
س22: كيف سارت شجرة الدر إلى مجلس الأمير نجم الدين؟ وكيف استقبلها الأمير؟
انطلقت مسرعة تلبي نداء زوجها الأمير الصالح نجم الدين باسمة الثغر مشرقة الوجه.
فصاح الأمير يحييها بقوله أصبحت بخير يا شجرة الدر, بل أحلى من شجر الدر, بل أحلى من الدر كله.
س23: عن أي شيء تحدثت شجرة الدر مع زوجها الأمير نجم الدين ؟
تحدثت مع زوجها عن الأفكار التي دارت برأسها عن مصر وحكم مصر وعن العقبات
التي تقف في طريق الوصول لحكم مصر والوحدة والنصر.
س24: ما العقبة التي نبه الأمير زوجته إليها؟
نبه الأمير نجم الدين زوجته إلى أن هناك عقبة خامسة هامة جدا لا يجب أن يغفلها وهي ضرورة وجود جيش قوي لتحقيق الأمل ومواجهة الأعداء المتربصين .
س25: كيف استطاعت شجرة الدر إزالة هذه العقبة ؟
ذكرت شجرة الدر بأنها من الخوارزمية الذين كانوا أتباع السلطان جلال الدين الخوارزمي, وذكرته بقوتهم وشجاعتهم. وأنها قادرة على أن تميل قلوبهم إليه ليساعدوه في وقت الحاجة لبلوغ آماله.
س26: لماذا شكر نجم الدين شجرة الدر؟
شكرها لأنها خير معين له في هذه الحياة.
اللغويات
ارتقى: صعد× هبط – المئذنة: المنارة العالية التي يؤذن عليها(ج) مآذن – الشرفة: أعلى الشيء وهي جزء خارج من البناء يستشرف منه على ما حوله (ج) شُرُف وشرفات – الرخيم: السهل اللين – يتوسل: يتقرب وتضرع إلى الله – الكرب: الشدة (ج) كروب – البلاء: المحنة والبلوى (ج) بلايا – يحيق: ينزل – الفرنج: الصليبيين الأوربيين – شرور: (م) شر – التتار: المغول الزاحفون من وسط آسيا – يؤمِّنون: يقولون [آمين] أي استجب يا رب – دنسوها: لوثوها بالاحتلال × طهروها – مقتبل: المراد في بداية – نضارته: جماله وحيويته × ذبوله – تناجي ربها: تدعوه يصوت منخفض – الجارية: الأمة وهي المرأة المملوكة (ج) جواري – شمل قومي: مجتمع أهلي – قوضوا: هدموا × عمروا – الحرائر: (م) حرة – الرق: العبودية × الحرية – العِنان: اللجام والزمام (ج) أعنَّة – الأريكة: مقعد منجد (ج) أريك وأرائك – زايله: فارقه × لازمه – يختال: ينساب كأنه إنسان معجب بنفسه × يتواضع – سندس: حرير رقيق – عقبات: حواجز صعبة وموانع (م) عقبة – إقصاء: إبعاد – الثغور: المدن الساحلية المواجهة للأعداء (م) ثغر – ضراوة: وحشية – الضارية: المتوحشة (ج) ضواري – القاصية: البعيدة – استغرقتها: شملتها وشغلتها – مولاي: سيدي – المحيا: الوجه وسمي بذلك لأن التحية توجه إليه – خاطرها: قلبها (ج) خواطر – يعوزنا: ينقصنا – يسير: قليل وسهل – الخوارزمية: قوم شجرة الدر وهم سلاطين بلاد الأفغان ومنهم السلطان جلال الدين الذي حارب التتار ولكنه انهزم.
المناقشة
س1: ولما فرغ المؤذن من توسلاته, وانتهى من أذانه دخلت القصر وقامت إلى صلاتها فأدتها ثم جلست على أريكتها, وأطلقت العنان لخيالها, وحدثت نفسها عن مصر وقالت: وهل ينسى احد مص؟!
1- ما مرادف (فرغ)؟ وما مضاد (خيالها)؟ وما مفرد (توسلاتها)؟
2- بم وصفت شجرة الدر مصر وشعبها؟
3- وكيف اعترفت بفضل ربها عليها؟
4- هناك الكثير من العقبات لحكم مصر. فما أهمها؟
س2: انطلقت مسرعة تلبي نداء زوجها الأمير الصالح نجم الدين باسمة الثغر مشرقة الوجه. فصاح الأمير يحييها بقوله أصبحت بخير يا شجرة الدر, بل أحلى من شجر الدر, بل أحلى من الدر كله.
1- هات مرادف (تلبي), ومضاد (باسمة), وجمع (الوجه) في جمل تامة.
2- بم دعت شجرة الدر ربها؟ وبم دعا المؤذن ربه؟
3- بم وصف الكاتب شجرة الدر؟
4- كيف حلت شجرة الدر العقبة التي تحدث عنها نجم الدين؟
2- مفاجأة
س1: ما العقبات التي وقفت في طريق ملك مصر؟
العقبات كثيرة تبدأ بسوداء بنت الفقيه والأمراء الأيوبيين المتصارعين وخطر كلا من التتار والصليبيين, وتنتهي بضرورة وجود جيش قوي يساند نجم الدين في تحقيق أهدافه.
س2: كيف تخلصت شجرة الدر من عقبة الجيش القوي؟
ذكر الامير نجم الدين أنه يحتاج إلى جيش قوي يسانده في تحقق أحلامه, فذكرته شجرة الدر بأن قومها من الخوارزمية أقوياء يستطيعون أن يساندوا زوجها وقت الحاجة, وبدأت في تقريب القلوب بين زوجها وقومها.
س3: ما المفاجأة التي تلقاها نجم الدين؟
أثناء حصر نجم الدين بجيشه مدينة الرحبة وصلت إليه رسالة من مصر تلقى فيها مفاجأة شديدة عليه, وهي...
1- وفاة والده الملك الكامل ملك مصر والشام.
2- اتفاق الأمراء على تولية أخاه سيف الدين بن سوداء ملك مصر والشام خلفا لوالده الكامل وتلقيبه بالعادل.
3- اتفاق الأمراء على تولية ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود ولاية دمشق نائبا لسيف الدين عليها.
4- بقاء نجم الدين كما هو أميرا على الثغور.
س4: ما أثر هذا الخبر على نجم الدين ؟ ولماذا؟
وقع هذا الخبر على نجم الدين كالصاعقة. والسبب
1- ليس لأنه فقد ملك مصر ولكن لعلمه بضعف أخيه سيف الدين وأنه لا يصلح لهذا المنصب
2- خوف نجم الدين على البلاد بسبب ما ينتظرها من تفرق وتمزق بسبب أطماع بني أيوب الذين يعرفون ضعف ملكهم الجديد.
س5: ضعف العادل يمهد الطريق لتدمير الدولة. وضح ذلك.
الملك الجديد الملقب لا يملك ما يؤهله للسيطرة على دولة ضخمة مثل مصر والشام, مما سيدفع الأمراء الأيوبيين إلى التنازع والتقاتل سعيا وراء أطماعهم في السيطرة على مصر والشام, مما يؤدي إلى ضعف الدولة وفشلها في مواجهة الصليبيين والتتار.
س6: ما أثر ضعف الملك الجديد وأطماع الأمراء على مصر والشام؟
ضعف الملك الجديد لن يمكنه من السيطرة على الأمور وأطماع الأمراء, مما سيشعل نار الصراع بين الأمراء.
أطماع الأمراء ستؤدي إلى الصراع من أجل السيطرة على مصر والشام وبالتالي تمزيق الدولة وضعفها في مواجهة الصليبيين والتتار.
س7: بم لقب سيف الدين؟ وأين كان نجم الدين وقت وصول الأخبار؟
لقب سيف الدين بالملك العادل.
ووصلت الأخبار نجم الدين أثناء حصاره لمدينة الرحبة.
س8: ما الأفكار التي دارت بخلد نجم الدين بعدما علم بهذه الأخبار؟
كثرت الأفكار في رأس نجم الدين بعدما علم بنبأ موت والده وولاية أخيه سيف الدين ومن ذلك :
1- ضعف سيف الدين ووزرائه وعدم قدرتهم على إدارة شئون البلاد المترامية.
2- مطامع بني أيوب والصراعات التي ستشتعل نتيجة ضعف الملك الجديد.
3- ضعف البلاد وانفراط عقد مصر والشام نتيجة ضعف العادل.
4- خطر عدوه اللدود بدر الدين لؤلؤ وغيره من الطامعين.
س9: ما الخطوات التي اتخذها نجم الدين لمواجهة هذه الكارثة؟
أسرع نجم الدين يستعرض جيشه ليرى مدى قوته في مواجهة هذه الكوارث والأخطار, أرسل لشجرة الدر ليستشيرها في هذا الأمر ثم انسحب من حصار الرحبة ليتفرغ لمواجهة الأخطار القادمة.
س10: ضاق صدر نجم الدين بكل هذه المخاطر. فماذا فعل؟
لما ضاق صدر نجم الدين بهذه الأخطار المتتابعة والقادمة أسرع يستعين بزوجته شجرة الدر لأنها أوفى الناس إليه ولشدة ذكائها وحكمتها.
س11: مم شكا نجم الدين لزوجته؟
شكا نجم الدين لزوجته المصائب التي تتابع عليه من موت أبيه وولاية أخيه الضعيف وأطماع بني أيوب, وعداوتهم له ولبعضهم البعض.
كما شكا اختيارهم لأخيه ملكا على البلاد رغم ضعفه وعدم قدرته مما يهدد باشتعال الصراع بين الأمراء وتفرقة البلاد, وضعفها أمام الأعداء من التتار والفرنج.
س12: ما الذي قرره نجم الدين؟ وما موقف شجرة الدر من ذلك؟
قرر نجم الدين الانسحاب من حصار الرحبة حتى يتفرغ لحل مشكلة الأمراء والملك الجديد والصراع الذي سيشتعل.
وقد وافقت شجرة الدر على ذلك لأنها ترى أن الجهد لمبذول في الحصار يمكن الاستفادة منه في تجهيز الجيش لمواجهة الأمراء الطامعين.
س13: متى تحرك نجم الدين وانسحب من حصار الرحبة؟
انسحب نجم الدين في جنح الظلام, ولكن أثناء الحصار حدثت مفاجأة وهي انقلاب الخوارزمية أقارب شجرة الدر على نجم الدين وجيشه, فقد بدؤوا يهجمون على جنده ويأسرونهم ويقتلونهم حتى صاح أحد الجند يحذر الجند من انقلابهم عليهم ويدعوهم للفرار بأنفسهم.
س14: لماذا انقلب الخوارزمية على نجم الدين؟
انقلبوا عليه بسبب أطماعهم الواسعة التي دفعتهم للانقضاض عليه لما حانت الفرصة لذلك أثناء انسحابه وجنده فتغلبوا على رجاله وكادوا يقضون عليه لولا نجاته بنفسه وزوجته بشق الأنفس.
س15: كيف استطاع نجم الدين الفرار من انقلاب الخوارزمية؟
لما انهزم رجاله أمام الخوارزمية لم يجد بدا من ترك كل ماله وأثقاله وأسلحته وهرب بزوجته ومن تبقى من جيشه إلى سنجار.
س16: ما المخاوف التي كانت تراود نجم الدين وكيف تحققت؟
كان يخشى من هجوم عدوه الدود بدر الدين لؤلؤ عليه, ومن أطماع الأمراء الأيوبيين, وبالفعل تحققت المخاوف بمجرد أن وصل إلى سنجار, فقد وصلت الأخبار بحصار (غياث الدين الرومي) لابنه توران شاه في قلعة آمد , وفجأة ظهر بدر الدين لؤلؤ وحاصر سنجار وهو يقسم ألا يرحل إلا إذا قبض على نجم الدين وشجرة الدر.
س17: ما أثر هذه المصائب على كل من نجم الدين وشجرة الدر؟
اشتد عليه الأمر وبدأ يفكر حتى احتار فيما يحدث ولم يجد له مخرجا منه, ولام شجرة الدر عما فعله قومها به من الانقلاب عليه في ساعة الشدة التي كان يعتمد عليهم فيها.
أما شجرة الدر فكانت دائمة الابتسامة واثقة بأن ما يحدث ما هو إلا اختبار لعزم زوجها الذي تهون أمامه كل هذه الصعب, وأنه سرعان ما ستنفرج هذه الأزمة.
س18: لماذا لازم نجم الدين شجرة الدر؟
لام نجم الدين شجرة الدر لأن قومها خذلوه ساعة العسرة التي كان يعتمد عليهم لمساعدته فيها, وأنهم لم يكتفوا بخذلانه بل انقلبوا عليه وحالوا القبض عليه.
س19: مم كان يخشى نجم الدين؟
كان يخشى من نجاح بدر الدين لؤلؤ من دخول سنجار والقبض عليه وعلى شجرة الدر
خصوصا أنه فقد الدعامة التي كان يعتمد عليها من الخوارزمية.
س20: كيف هدأت شجرة الدر من ثورة وغضب نجم الدين؟
طلبت من زوجها أن يترك لها الأمر وأن يسمح لها بالتصرف لأنها لديها خطة محكمة تستطيع من خلالها فك الحصار عنه وعن ابنه بل وإعادة الخوارزمية مرة أخرى إلى طاعته, فأذن لها نجم الدين رغم علمه بخطورة الموقف لعلمه بذكائها وحكمتها.
س21: ما الحيلة التي دبرتها شجرة الدر لفك الحصار؟
طلبت قاضي المدينة (بدر الدين الزرزري) وأخبرته بأنهم في حاجة لمساعدته من أجل فك الحصار وذلك بأن يأخذ رسالة إلى قومها.
وأخبرته بأنه سيضطر لحلق لحيته حتى لا يتعرف عليه أحد ثم سينزل بالحبال من على سور القلعة في الليل بعيدا عن الأعين فيذهب ويسلم للخوارزمية رسالة على لسان شجرة الدر تستعطفهم فيها وتميلهم إلى زوجها فيعودوا في طاعته ويساعدوه.
س22: حددت شجرة الدر بعض الصفات لرسولها لأهلها. فما هي؟
حددت شجرة بعض الصفات الهامة الواجب توافرها في رسولها إلى قومها وهي الحرص والدقة والجرأة والمهارة وحسن التصرف وحسن المدخل.
ولم تجد من تتواجد فيه هذه الصفات غير القاضي بدر الدين الزرزاري ليقوم بهذه المهمة.
س23: لماذا اختارت شجرة الدر القاضي بدر الدين الزرزاري ؟
لتوافر الشروط المطلوب فيه بالإضافة إلى حسن مداخله ولباقته وحكمته ومهارته وقدرته على استمالة الخوارزمية إلى زوجها ومحو أي شيء قد يعكر مساعدتهم له.
س24: متى تم تنفيذ الخطة؟
تم تنفيذ خطة شجرة الدر في جنح الظلام والناس نيام, حيث انزل القاضي بالحبال من القلعة ببطء وحذر حتى بلغ الأرض ففك الحبال وانطلق مسرعا إلى مضارب الخوارزمية بكتاب شجرة الدر.
س25: كيف أثارت شجرة الدر عاطفة قومها؟
استطاعت شجرة الدر أن تثير عواطف قومها لما وصفت نفسها في الرسالة بأنها ابنة لهم وهم آبائها وإخوانها وذكرتهم بأنها لم يبق لها أحد في الدنيا سواهم بعد ان دمر التتار دولتهم وشتتوا أمرهم وقضوا على زعيمهم, وتسائلت في حسرة إلى من تلجأ في شدتها إن لم يساندها أهلها؟ هل تلجأ للتتار أم للفرنج الذين يدمرون البلاد ويقضون على العباد.
ثم وعدتهم بالعطاء والجزاء عند الأمير نجم الدين إن هم ساعدوه.
س26: ما أثر هذه الكلمات على الخوارزمية؟
كان لهذه الكلمات أث عظيم وبمجرد أن انتهى القاضي من الرسالة أسرعوا إلى جيادهم لنجدتها وزوجها الأمير نجم الدين.
فالتفوا حول بدر الدين لؤلؤ المحاصر لسنجار وظلوا يقاتلون جيشه طوال الليل فانهزم جيشه مع إشراقة الصباح وفر بدر الدين لؤلؤ بنفسه بشق الأنفس.
س27: بم أمر نجم الدين الخوارزيمة؟
بعد أن انتصر نجم الدين والخوارزمية على بدر الدين لؤلؤ أمر نجم الدين الخوارزمية بالانطلاق إلى (آمد) التي يحاصرها غياث الدين الرومي وفيها توران شاه بن نجم الدين, فانطلقوا على الفور وقاتلوا جيش غياث الدين الرومي الذي انهزم هو الآخر وفكوا الحصار عن ابن نجم الدين.
س28: ما رأيك في تسمية هذا الفصل بالمفاجأة؟ دلل على ما تقول.
أجب بنفسك...
اللغويات
وثقت: قوّت وأحكمت × أضعفت – منهمكا: جادا – الصاعقة: نار تسقط من السماء نتيجة احتكاك السحب (ج) صواعق – المترامية: الممتدة المتباعدة – منازلة: مواجهة – اللدود: الشديد الخصومة والعداوة (ج) ألدّاء – يُعد: يجهز ويخطط – يودي بنا: يهلكنا – الإثم: الجريمة (ج) الآثام – ليثبوا: ليقفزوا والمراد يصلوا – مقاتلنا: (م) مقتل وهو الموضع الذي إذا أصيب فيه الإنسان مات كالعنق والصدر – الرحبة: مدينة من ثغور الشام – يجأر صوته: يرفع صوته – بيتوا: دبروا الأمر ليلا – الانتقاض عليه: الخروج عن طاعته – سنحت الفرصة: تيسرت وسهلت – سنجار: قلعة على الحدود العراقية قرب الموصل – الأثقال: الأمتعة (م) ثقل – آمد: مدينة عراقية على نهر دجلة – القلعة: الحصن(ج) قلاع وقُلُع – لا بأس: لا حرج ولا ضرر – خطب: أمر (ج) خطوب – يسير: سهل – العسرة: الشدة والحاجة – أعّول: اعتمد – العاوية الصائحة: العواء صوت الذئب – الضنك: الضيق والعنت والمشقة – راحته: كفه (ج) راح – تستميلهم: تستعطفهم – لباقتك: حكمتك ومهارتك – يترصد: يترقب وينتظر – حالك: شديد الظلام – جنانه: قلبه – هوم: هز ومال – جنح الليل: ظلامه واختلاطه أو جزء منه – مضارب: معسكرات – يعيثون: يفسدون – النفير: الإسراع – صهوات: ظهور (م) صوة وهي موضع السرج فوق الحصان وتجمع كذلك على (صُها - صِهاء) جيادهم: خيولهم (م) جواد – الصليل: صوت السيوف – الصهيل: صوت الخيل.
مناقشة الفصيح
س1: فنظر نجم الدين إليها في ألم شديد ثم قال: أعلمت يا شجرة الدر بما كان؟! ملك مصر لسيف الدين بن سوداء, ودمشق للجواد مظفر الدين يونس, وأنا هنا على الثغور, تدبير سيودي بنا جميعا.
1- اجمع (ألم), وهات المقصود ب (سيودي بنا جميعا) وضع ما تأتي به في جملتين
2- وصلت لنجم الدين أخبار أحزنته. فما هي ؟ وما أُرها عليه؟
3- بم لقب سيف الدين بن توليه ملك مصر؟ وأين كان نجم الدين في ذلك الوقت؟
4- لماذا شعر نجم الدين بالألم من تقسيم تركة الملك الكامل؟
س2: ولم يكد يستقر في سنجار حتى كانت جيوش غياث الدين الرومي تحاصر آمد أعظم مدن ديار بكر وفيها تورن شاه بن نجم الدين, وكان بدر الدين لؤلؤ قد أسرع هو الآخر بجيشه والتف حول سنجار مهددا متوعدا...
1- ضع في جمل تامة, مضاد (يستقر), ومفرد (جيوش) ومرادف (تحاصر).
2- أين كان نجم الدين؟ ولماذا ترك مكانه وعاد لسنجار؟
3- حدثت مفاجأة مزعجة لنجم الدين أثناء عودته لسنجار. فما هي وكيف نجا منها؟
4- بم هدد بدر الدين لؤلؤ؟ ولماذا؟ وبم لام نجم الدين شجرة الدر؟
5- كيف خرجت شجرة الدر من ذلك الموقف؟
س3: ولم يكد القاضي يبلغ مضارب الخوارزمية ويتحدث إليهم ويقرأ عليهم الكتاب حتى دوى الأمر بالنفير فقفز الفرسان على صهوات جيادهم وانطلقوا مسرعين إلى سنجار والتفوا حول جيوش بدر الدين لؤلؤ وأخذوها من كل جانب...
1- هات في جمل مفيدة, مرادف (النفير), ومفرد (جياد), ومضاد (مسرعين).
2- ما مضمون الرسالة التي أرسلتها شجرة الدر للخوارزمية؟ وما أثرها؟
3- لماذا اختارت شجرة الدر القاضي بدر الدين الزرزاري؟
3- بسمة أمل
س1: إلى أين اتجه نجم الدين بعد فك الحصار عنه؟ ولماذا؟
بعد أن تحقق النصر على بدر الدين لؤلؤ وغياث الدين الرومي, انطلق نجم الدين إلى حصن كيفا على حدود التركستان لقوته وحصانته, ثم بدأ يفكر في أفضل الطرق التي بها يصل إلى عرش مصر.
س2: لماذا شعر نجم الدين بالقلق على أصحابه في القاهرة؟
شعر نجم الدين بالقلق على أصحابه في مصر لأنه ظل فترة طويلة لا يعرف عنهم شيء, فلم يصل منهم رسالة أو خبر, ولم يأته أحد منهم كالعادة, وزاد من خوفه وقلقه أن قافلة من مصر أتت بالأمس ولم يحضر إليه منهم أحد, فأحس بأن مكروها قد حدث لهم.
س3: ماذا فعل نجم الدين ليخفف من ضيق صدره وخوفه؟
اشتد الضيق على نجم الدين فخرج إلى شرفة الحصن بنظر في كل مكان وبجانبه شجرة الدر تحدثه وتحاول أن تزيل همة.
س4: ما الخبر الذي دخل به الخدم؟
أثناء وقوف نجم الدين في شرفة الحصن دخل الخادم يخبره بأن تاجر من مصر اسمه أبو بكر القماش يطلب الدخول, فأسرع نجم الدين وأمر الخادم بأن يحضره.
س5: وكيف استقبل نجم الدين الزائر؟ ولماذا؟
واستقبل نجم الدين التاجر المصري أبا بكر القماش بترحاب وسرور بالغ, لأنه من كبار أصحابه في مصر الذي يعتمد عليهم ليعرف أخبارها وما يدور فيها.
س6: ما الذي عرضه التاجر أبو بكر القماش على نجم الدين؟
عرض أبو بكر القماش على نجم الدين بضاعته الجديدة التي أتى بها من مصر, ثم عرض عليه دينارا مصريا جديدا, وقال أرأيت يا مولاي هذا الدينار الجديد.
س7: ما المميز في هذا الدينار الجديد؟
المميز في هذا الدينار الجديد أنه مكتوب عليه العادل ملك مصر والشام واليمن...
س8: بم شعر نجم الدين عندما رأى الدينار الجديد؟ وما موقف شجرة الدر منه؟
وقد شعر نجم الدين بامتعاض وسخط مما كتب عليه, وأعطاه لشجرة الدر التي قرأت ما عليه بصوت عال ثم ردته إلى نجم الدين ويظهر على وجهها السخرية من هذا اللقب والألم لأن سيف الدين لا يستحق هذا اللقب بل زوجه نجم الدين لأنه أقوى وأفضل منه.
س9: ما الذي طلبه نجم الدين من أبي بكر القماش؟ وبما أخبره التاجر؟
طلب نجم الدين من أبي بكر القماش أن يحدثه عن مصر وما يحدث فيها.
فقال بأن الأمور في بداية عهد الملك الجديد سارت جيدة وعاش الناي يتقلبون في نعيم الملك الذي كان يذبح الذبائح في المدائن وتحت القلعة ويوزعها عليهم, وكان المصريون يخرجون بالآلاف يشاهدون موكب الملك الجديد وهو يشقهم إلى قلة الجبل.
س10: ما حال الأمراء والقواد والملك؟
أجاب أبو بكر القماش والحسرة تملأ صوته وقال بأنه لم يبق حول الملك من أصحاب الرأي والتدبير أحد فكل من حوله من أصحاب النفوس الخبيثة والطامعين في ثروات البلاد, والذين ينهبون الشعب باسم الملك.
أما الملك فبعد النعيم الذي نشره في البلاد, احتجب عن الناس خلف الأستار والجدران بين الراقصات والجواري وألوان الترف يشرب الخمر فلا يفيق إلا ليأخذ من أموال الدولة لينثرها تحت أقدام الراقصات والجواري والماجنون وأصحاب النفوس الخبيثة من أتباعه.
س11: بم تقرب الأمراء الفاسدون للملك الجديد؟
تقرب الأمراء الفاسدون من الملك الجديد بما يحب من جوار وراقصات وخمر ليحظوا عنده بالمكانة والمنزلة الرفيعة, وكان أكثرهم حظا في ذلك الأمير داود صاحب الكرك الذي أصبح الآمر الناهي في قلعة الجبل.
س12: كيف وصل داود لهذه المكانة في قلعة الجبل؟
استطاع داود أن يصبح الآمر الناهي في قلعة الجبل بالتقرب للملك الجديد بما يحب من جوار وراقصات وخمر, وبإقصائه للمخلصين والناصحين من أصحاب الرأي السديد, حتى ينظر إليه الملك السكير على أنه أخلص أتباعه فيعطيه ما يشاء.
س13: بم اتهم داود الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ؟
لم يبق من المخلصين في القلعة إلا فخر الدين بن شيخ الشيخ فدبر له داود تهمة مكاتبة ومراسلة الأمير نجم الدين ليطلب منه الإسراع إلى مصر ليخلصها من العادل وفساده, فأمر العادل بسجنه في قلعة الجبل.
س14: بم وصف القماش الملك الجديد؟
وصفه بأنه خبير بألوان الترف والنساء والجواري والخمر , لا يفيق إلا حين يضع يده في خزائن الدولة فيأخذ منها ما يشاء لينثره تحت أقدام الغواني والراقصات.
س15: ما الحيلة التي دبها العادل للجواد أمير دمشق؟
حاول العادل أن يأخذ دمشق من الجواد ليعطيها لداود, فأرسل إليه يطلب إليه التنازل عن نيابة دمشق في مقابل الشوبك وثغر الإسكندرية وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة, وزيادة في الحيلة طلب منه أن يسرع إليه فهو في حاجة إلى مشورته ورأيه بجانبه في القاهرة.
س16: ما موقف الجواد من تلك الحيلة؟
لم ينخدع الجواد بهذه الحيلة وفهم ما يسعى إليه العادل, فقر الاستعانة بنجم الدين هربا من خدع ومؤامرات العادل وداود.
س17: متى وصل رسول الجواد إلى نجم الدين؟ وماذا طلب؟
وصل رسول الجواد أثناء حديث نجم الدين مع صاحبه أبا بكر القماش.
وطلب الجواد أن يقايض نجم الدين فيأخذ حصن كيفا وسنجار, ويعطي نجم الدين دمشق
وقد أسرع نجم الدين بالموافقة فأحضر دواة وقلم وكتب بالموافقة على المقايضة وأعطى رده لرسول الجواد ليذهب بها إليه.
س18: ما أثر المقايضة على نجم الدين وشجرة وأبي بكر القماش؟
نجم الدين: لما قرأ رسالة الجود شعر بالسرور والفرحة الشديدة وازدادت علامات ابشر في وجهه.
شجرة الدر: لما قرأت الرسالة شعرت بسرور بالغ وردتها إلى زوجها وهي تعلن موافقتها شجرة الدر وتقول لم يبق بعد دمشق إلا مصر التي تبعد ثمانية عشر يوما بالمشي الوئيد.
أبو بكر القماش: شعر بفرح شديد وقال صفقة رابحة يا مولاي.
س19: مم خاف كل من نجم الدين وأبي بكر القماش؟
نجم الدين: كان يخشى من كثرة العقبات في الطريق إلى مصر.
أبو بكر القماش: كان يخشى أن يفكر الجواد مرة أخرى في الصفقة فيعلم أنها ليست في صالحه فيعود وينقض الاتفاق.
س20: ما موقف شجرة الدر من خوف زوجها؟
هونت على نجم الدين بأن عزمه أقوى من العقبات التي تظهر أمامه.
س21: كيف طمأن نجم الدين صاحبه أبا بكر القماش؟
أخبره نجم الدين أنه لن يترك للجواد الفرصة للتفكير في الصفقة, وأخبره بأنه سيذهب إليه قبل أن يفكر مرة أخرى في الصفقة.
س22: بم أمر نجم الدين صاحبه أبا بكر القماش؟
أعطاه أخبار عن خطته لدخول مصر وأمره بأن يعود إلى القاهرة مع القافلة ويبلغ أصاحبه السلام وتعليماته إلى الأمراء المصلحين الثائرين على عبث العادل وفساده.
وحمله سلاما حار إلى فخر الدين بن شيخ الشيوخ المسجون في قلعة الجبل,ويطمئنه على قرب خلاصه وخلاص مصر كلها.
س23: ما موقف الجواد حين وصله خبر موافقة نجم الدين؟
ظن الجواد بأنه نجح في الخلاص من حيل ومؤامرات العادل وأذاع الخبر بين الناس في دمشق فارتاح الناس وشعروا بالسرور بمقدم نجم الدين لعلمهم بأخلاقه وصفاته الكريمة.
س24: متى وصل نجم الدين دمشق؟
وصل نجم الدين دمشق أول جماد عام 636هـ وهو على فرسة الأشهب, وحوله الفرسان الأشداء ومعه شجرة الدر في هودجها تسبح في أحلامها حول دمشق وجمالها, وقد استقبلهم الناس أحسن استقبال.
الفصل الثالث
كيفا: بلدة وقلعة على نهر دجلة بين آمد جزيرة ابن عمر – التركستان: اسم جامع لكل بلاد الترك – شرع: بدأ – تدبر: نظر وتأمل – يفد: يقدم – دقائق الأمور: الأمور الغمضة (م) دقيق – بالغ: شديد يصل إلى غايته – الدينار: عملة ذهبية (ج) دنانير – بدا: ظهر× اختفى – الامتعاض: الغضب والسخط – يهوى: يحب – قلعة الجبل: قلعة صلاح الدين بالقاهرة – ماجت: امتلأت – ذوي: أصحاب (م) ذو – الكأس: القدح ما دام فيه الخمر – الطاس: إناء من نحاس ونحوه يقدم فيه الشراب – جد خبير: خبير جدا – ألوان الشراب: أنواعه وأصنافه – الترف: النعمة – الغواني: (م) غانية وهي التي تستغني بجمالها عن الزينة – الماجنون: المنحرفون –ليحظوا: ليفوزوا – أحظاهم: أكثرهم حظا وقربا – مكاتبتك: مراسلتك – حثك: تشجيعك – الشوبك: قلعة بالشام – لم ينطل: لم يخدعه – فضها: فتحها – البشر: السرور والسعادة – بشاشة: فرح – انثنى: رجع – أقايضه: أبادله – عقَّبت: علقت – الوئيد: البطيء المتمهل- العوائق: العقبات التي تعوقنا – يخامره: يخالط قلبه – يتدبر: يفكر وينظر ويتأمل – ينقض ما أبرم: يفك ما أحكمه من الأمر وينقض عهده – أتباع: أعوان (م) تَبَع – ينشدون: يطلبون – الحازم: حسن التصرف – الخلاص: الخروج من السجن والتحرر – الأشهب: الأبيض الذي خالطه السواد والأنثى شهباء – الهودج: قبة توضع على ظهر الجمل لتركب فيها النساء (ج) هوادج
مناقشة الفصيح
س1: وبعدما عرض أبو بكر القماش بضاعته الجديدة, مد يده إلى نجم الدين وقال: أرأيت يامولي هذا الدينار الجديد؟ فتناوله نجم الدين من يده وقرأ ماعليه من الكتابة, فبدا في وجهه الامتعاض الشيد ثم ناوله شجرة الدر..
1- ما جمع (بضاعته)؟ ومضاد (مد يده)؟ ومرادف (الامتعاض)؟
2- ما الذي أغضب نجم الدين لما رأى الدينار الجديد؟ وما رد فعل شجرة الدر عليه؟
3- كيف استقبل الأمي نجم الدين أبا بكر القماش؟ ولماذا؟
4- "الناس على دين ملوكهم" وضح صدق هذه المقولة من خلال أحداث الفصل.
س2: والملك يا مولاي وراء الأستار وخلف الجدران بين الكأس والطاس جد خبير بالجواري وألوان الشارب والترف لا يفيق إلا حين يضع يده في خزائن الدولة, يغترف منها ما يشاء وينثره على البُسط لتلتقه الغواني ولراقصات والماجنون.
1- هات مفرد (الواغي) ومرادفها وجمع (الكأس).
2- كيف كان حال الملك والقواد في مصر؟
3- فرح الناس فرحا شديدا بالملك الجديد, ثم غضبوا عليه, فلماذا؟
4- ما حال المصلحين والمخلصين من أهل الرأي والمشورة في البلاد؟ وما دليلك؟
س3: وفيما هما في ذلك الحديث إذ برسول يستأذن ...أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الدر عليها سريعا, ففضها نجم الدين ونظر فيها, وجعل يقرأ والبشر يزداد في وجهه, ولم يتمهل نجم الين وأمر بدواة وقلم وأعطى الكتاب شجرة الدر فقرأته, وهزت رأسها موافقة في سرور.
1- ضع جمع (الحديث), ومضاد (البشر) في جملتين تامتين.
2- ما الذي قرأه نجم الدين وشجرة الدر في الرسالة وأسعدهما؟ ولماذا أسرع بالرد؟
3- ما رأي أبي بكر القماش من كتاب الجواد؟ ولماذا خاف من الجواد بعد ذلك؟
4- كيف بدد نجم الدين الخوف والشك من قلب أبا بكر القماش؟
5- ما التعليمات التي أمر بها نجم الدين أبا بكر القماش؟ ولمن خص بالتحية؟
4- عقبة في طريق الأمل
س1: كيف كان مقام نجم الدين وزوجته في دمشق؟
كان مقامهما في دمشق مقاما سعيدا يزيد الأمل في النجاح للوصول إلى مصر.
س2: كيف يسر الله لنجم الدين دخول مصر؟
يسر الله لنجم الدين دخول مصر عن طريق المقايضة دون أن يرفع سيفا أو يريق دما.
س3: كيف يكون الطريق إلى مصر بعد الوصول إلى دمشق؟
الطريق إلى مصر بعد الوصول إلى دمشق صعب ومليء بالعقبات والمتاعب, ولعل أهم هذه العقبات أمراء بني أيوب وخدعهم ومؤامراتهم التي لا تنتهي ومنها كذلك الفرنج وخبثهم وكذلك سوداء بنت الفقيه وأتباعها الذين ينتشرون بين أتباع نجم الدين.
س4: من أخطر أتباع سوداء بنت الفقيه ؟
أخطر أتباع سوداء بنت الفقيه جاريتان لشجرة الدر وهما ورد المنى ونور الصباح, وهما تكرهان شجرة الدر كرها شديدا لما وصلت إليه من مكانة لدى زوجها ولذلك تساعدان سوداء بنت الفقيه على نجم الدين.
س5: كيف هونت شجرة الدر على زوجها أمر هذه العقبات؟
ذكرت زوجها بأن توفيق الله عز وجل له وعزيمته القوية يزيل أي عقبة في طريقه, وذكرته بأن الله هو المدبر والملهم وسيعينه على الانتقام من الأعداء الفرنج الذين دنسوا الأرض الطاهرة لأنه سبحانه يعلم بصدق نية زوجها.
س6: بم وصف نجم الدين زوجته وكلامها؟
وصف كلامها بأنه مثل الشهد المصفى والسكر, ويعجبه فيا ثبات قلبها ونفسها القوية التي لا تعرف الضعف أو الملل ولا تتأثر بالصعاب.
س7: ما مصر قوة وثبات شجرة الدر؟
أثنت شجرة الدر على كلامها زوجها ومدحه لها وقالت بأن هذا الثبات والشجاعة مصدره ثقة الأمير فيها وفي رأيها مما يفتح أمامها آفاق الأمل.
س8: ما الذي أعلنه الحاجب لنجم الدين؟
أعلن الحاجب وصول عمّي نجم الدين تقي الدين ومجير الدين من مصر وأنهما يطلبان الإذن بالدخول, فأذن لهما بعد أن خرجت شجرة الدر.
س9: ما الذي أتى بعمي نجم الدين من مصر؟
حضر عما نجم الدين من مصر ومعهما بعض أمراء مصر وظلوا يتحدثون طوال الليل عن مصر والعادل وكيفية فرارهم من فساد العادل وعبثه, ونقلوا له استغاثة الشعب المصري به ليخلصه من ذلك الفاسد وحاشيته.
س10: كيف حاول تقي الدين إثارة نفس نجم الدين ؟
صاح تقي الدين بابن أخيه نجم الدين وقال بأن الواجب يدعوه ويجب عليه أمام الله أن يلبي النداء وينهض لنجدة مصر قبل أن تحرقها نار الفساد, ثم ذكره بقوة مصر التي لو اجتمعت مع الشام أصبحت قوة لا تقهر وإذا ضعفت مصر ضعفت الشام معها.
س11: ما موقف نجم الدين مما سمع؟
كان نجم الدين يستمع إلى كلام الأمراء ويفكر فيه حتى اقتنع به, فهو يعرف مقدار قوة مصر مع الشام والتي من خلالها يمكن أن يضرب الفرنج الضربة القاضية.
س12: ما الذي تذكره نجم الدين ولا يمكن أن ينساه؟
تذكر ما فعله الفرنج من تدمير وتخريب وجرائم في بلاد المسلمين, كما أنه لا ينسى أنهم أسروه في موقعة دمياط حينما هجموا عليها في عام 615 هـ كما تذكر مقدار كراهية شجرة الدر لهم بسبب ما فعلوه بقومها.
س13: كيف استعد نجم الدين لهذه المعركة؟ وبمن استعان؟
بعد أن اقتنع نجم الدين بكلام عميه والأمراء جهز جيشه وأرسل لعمه الصالح إسماعيل ليساعده في دخول مصر.
س14: ما الخطأ الذي وقع فيه نجم الدين؟
الخطأ الذي وقع فيه نجم الدين أنه لم ينتظر عمه الصالح إسماعيل فيأخذه معه, ولكنه أسرع واتجه إلى مصر وطلب من عمه أن يسرع إليه وظل يتقدم حتى وصل إلى نابلس فاستولى عليها وانتظر هناك.
س15: ما دور ورد المنى ونور الصباح في تدمير خطة نجم الدين؟
علمت الجاريتان ورد المنى ونور الصباح بالاتفاق بين إسماعيل ونجم الدين فأرسلتا كتاب إلى الصالح إسماعيل تخبرانه باتفاق نجم الدين مع الجواد وتحذرانه من خطورة هذا الاتفاق عليه, فرد عليهما وطلب منهما بث الفرقة بين أتباع نجم الدين وخصوصا الأيوبيين .
ثم اتصلت الجاريتان بعمي نجم الدين سرا وسخرتا من خضوعهما لشجرة الدر, وحذرتاهما بأن شجرة الدر تسعى للملك لنفسها وأنها بمجرد أن تصل إليه ستبيد بني أيوب كلهم.
س16: كيف استطاعت الجاريتان خداع عمي نجم الدين؟
اعتمدت الجاريتان على دهاء ومكر المرأة وعلى أسلوب ورد المنى ولباقتها في الحديث , مما أثر على تقي الدين ومجير الذين اللذين انخدعا بكلام الجاريتين وساعدا على نشر الفرقة بين أتباع نجم الدين.
س17: النفوس الخبيثة لا تفي بعهد ولا تلتزم بوعد. وضح.
تتضح هذه المقولة من خلال:
1- خيانة ورد المنى ونور الصباح لنجم الدين وشجرة الدر على الرغم من أنهما جاريتان عند شجرة الدر.
2- انقلاب عمي نجم الدين عليه وبث الفرقة بين أتباع ثم تخليهما عنه في نابلس.
3- انقلاب الصالح إسماعيل على ابن أخيه واستيلائه على دمشق.
س18: كيف خان الصالح إسماعيل العهد مع نجم الدين؟
بعد أن اتفق نجم الدين مع عمه إسماعيل انطلق إلى مصر ووصل إلى نابلس ينتظره هناك, جاءته الأنباء بهجوم إسماعيل على دمشق في غيابه بجيش ضخم وأنه يحاصر قلعتها التي فيها ابن نجم الدين المغيث الذي تركه نجم الدين حاكما عليها.
س19: ما أثر هذه الأنباء على نجم الدين؟ وعلي عميه ؟
بالنسبة لنجم الدين وجد نفسه في موقف شديد الحرج, فعمه الذي كان من المفترض أن يساعده انقلب عليه, وهجم على دمشق, أصبح في حيرة أيستكمل الطريق إلى مصر أم يعود لإنقاذ دمشق من عمه الذي خانه.
أما مجير الدين وتقي الدين, فلم يترددا بإعلان رأيهما بضرورة العودة إلى دمشق وإنقاذ الأهل والأموال من يد إسماعيل, ورفضا التقدم إلى مصر خطوة واحدة.
س20: لماذا رفض تقي الدين التقدم إلى مصر؟
رفض تقي الدين عم نجم الدين التقدم إلى مصر وأصر على العودة إلى دمشق لأن فيها أموالهم وأهلهم التي أصبحت في قبضة إسماعيل, وبرر ذلك بأنه لا يأمن أن يأتيهم إسماعيل من خلفهم فيصبحوا محصورين بين جيش مصر من الأمام وجيش إسماعيل من الخلف.
س21: ما اثر تغيير عمي نجم الدين رأيهما عليه وعلى شجرة الدر؟
لم يكن من رأي شجرة الدر العودة إلى دمشق بل التقدم إلى مصر وملكها ثم العودة بعد ذلك لتأديب إسماعيل على خيانته.
أما نجم الدين لم يجد مفر من الخضوع لرأي عميه وأسرع عائدا لإنقاذ دمشق حتى إذا بلغ (القصير) أقلبت إليه الأنباء بنجاح إسماعيل في دخول القلعة قبض على المغيث بن
نجم الدين وألقى به في السجن.
س22: ما أثر سقوط دمشق على نجم الدين وعميه؟
حاول نجم الدين إقناع عميه بأن التقدم إلى مصر أفضل طريقة لتحقيق الآمال, وأن العودة إلى دمشق لن تفيد بعد سقوط القلعة في يد إسماعيل, ولكنهما سخرا من كلامه وفضلا العودة إلى أموالهما وأهلهما, وأمرا أتباعهما ومن أغرياه بالعودة إل دمشق.
ولم يبق مع نجم الدين سوى شجرة الدر ومماليكه.
س23: كيف حاولت شجرة الدر التهوين على نجم الدين؟
أظهرت الثبات وقالت في ثقة بأن هذه الأحداث أضعف من أن تؤثر على عزم نجم الدين وشجاعته, وأخبرته بان الرجال خلقوا للصعاب والشدائد التي تظهر صدق رجولتهم وشجاعتهم.
س24: مما تألم نجم الدين؟ وعلام ندم؟
تألم على خيانة عمه الصالح إسماعيل وخبثه وأطماعه, وندم أنه لم حسب له حسابه فقبض عليه أو انتظر حتى يأخذه معه.
س25: بما ردت شجرة الدر على ندم نجم الدين؟
قالت بأنه لا ينفع الندم فقد كان معه عماه تقي الدين ومجير الدين وكثير من بني أيوب, ثم تخلوا عنه أمام أول عقبة, ورأت بأن ذلك اختبار من الله ليعرف مدى صبر زوجها, وليعرف نجم الدين من يستحق أن يستعين به ممن يجب الحذر منه.
س26: ما الذي اقترحته شجرة الدر على زوجها نجم الدين؟
اقترحت عليه ألا يستعين ببني أيوب مرة أخرى فقد رأى منهم الخبث والطمع والمؤامرة, ورأت بأن يستعين بمماليكه الذين يربيهم بيده ويزرع فيهم الإخلاص والولاء والأخلاق الحسنة, فيكون لهم كالأب والأم والأهل فيحقق بهم كل آماله.
س27: مما حذرت شجرة الدر زوجها؟ (بماذا وصفت بني أيوب على أي شيء ينشأ ...)
حذرت شجرة الدر زوجها من بني أيوب الذين لا يهتمون إلا بالحكم والسلطة, فيربون أولادهم منذ نعومة أظفارهم على الخبث والمؤامرة والسعي من أجل الملك, فيكبر كل واحد منهم ولا يفكر إلا في الملك الذي كان لأبيه أو لجده, ولا يفكر إلا في الطريقة التي ينتزعه بها من أقرب الناس إليه.
س28: ما أُر كلام شجرة الدر على نجم الدين؟
هز نجم الدين رأسه معترفا بهذه الحقيقة وقال معك حق يا شجرة الدر, وسألها كيف الخلاص من هذا المأزق الذي هم فيه الآن.
س29: كيف يمكن الخلاص من هذا المأزق؟ أين الأمل؟
الأمل في الخروج من هذا الموقف في داود صاحب الكرك, الذي كان الآمر الناهي في القاهرة ثم تركها لم يأس من حصوله على دمشق من العادل, كما أنه لا يستطيع أن يقضى على نجم الدين لأن ذلك يقوي من عدوه إسماعيل الذي استولى على دمشق.
س30: مم خاف نجم الدين؟
تعجب نجم الدين من رأي شجرة الدر وقال بها كيف يمكن أن نأمن لداود وهو لا يثبت على رأي وسريع التقلب, فهو يوم معه وآخر عليه,ولا يفكر إلا في ملك الشام الذي كان لأبيه, ورأى أن داود لو علم بما حدث لنجم الدين لهجم عليه ليتخلص منه.
س31: كيف أكدت شجرة الدر حاجة داود لنجم الدين؟
أكدت أن داود بحاجه لنجم الدين لأنه يأس من حصوله على دمشق من العادل, كما أنه لا يستطيع أن يقضى عليه لأن ذلك يقوي من عدوه إسماعيل الذي استولى على دمشق.
س32: على أي شيء استقر نجم الدين؟
استقر رأي نجم الدين على أن يرسل لداود في مصر يعده ويمنيه , وأسرع الرسول بالرسالة إلى القاهرة.
اللغويات
يسرح ببصره: يرسله بعيدا – شائك: صعب كأنه ملئ بالأشواك – الكمائن: (م) كمين وهو ما يصنع في الحرب حيلة ليختفي فيه الجنود ثم ينقضون على العدو في غفلة منه – كيد: تدبير وحيلة – الرواسي: الجبال (م) راسٍ أي ثابت – مستعص: صعب – دنسوا: نجسوا – شهدا: عسلا مصفى – الوثابة: المراد القوية – لا تعتريها: لا يصيبها الكلالة ولا ضعف – الإقدام: التقدم بشجاعة في المخاطر × الإحجام والجبن – الحاجب: الحارس (ج) حجّاب – تردت: سقطت – الحمأة: الطين الأسود المنتن – الحاشية: المحيطون به – تلبي: تجيب – هلّا: كلمة للحض والحث والتشجيع – مآسيهم: جرائمهم المحزنة (م) مأساة – باله: نفسه – نشبت: قامت - دهائها: مكرها وخبثها – الحرج: الصعب – الهوان: الذل × العز والشرف – كظم غيظه: منع غضبه ولم يظهره – القصير: بلد بالشام – جدوى: فائدة – أغرياه: شجعاه وخدعاه – مماليكه: عبيده (م) مملوك – اكتراث: اهتمام – دون: أقل – يجابهون الصعاب: يوجهون × يهربون – عقارب: المراد أعداء (م) عقرب – لابد: لا مفر – ينبذ: يطرح ويرمي – أفئدة: قلوب (م) فؤاد – غلمانك: المراد عبيدك (م) غلام وهو الولد الصغير – وزر: حِمل وذنب (ج) أوزار – دوامة الطمع: دائرة المطامع والدوامة هي ماء في وسط البحر أو النهر تروم به الأمواج بسرعة فتدور لأعلاها متسع وأسفلها ضيق – العاتق: ما بين المنكب والعنق (ج) عاتق – قيض له: قدر له – الأبله: الأحمق (ج) بُلْه – المأزق: المكان الضيق والمراد الموقف الصعب – يبت بليل: دُبر سرا في الظلام – لا إخاله: لا أظنه – توا: في الحال
مناقشة الفصيح
س1:ولكن كيف الوصول إلى مصر؟ أعاننا القدر على أن ندخل دمشق بغير أن نرفع سيفا أو نريق دما, أما ما بعد هذا فالطريق شائك, ولا أدري ما خبئ لنا فيه من سيوف بني أيوب وكمائنهم, وخبث الفرنج وتدبير سوداء, وكيد أتباعها الموجودين بيننا
1- هات من الفقرة مرادف (ساعد), وتركيبا بمعني (أجهل) ومضاد (نصون).
2- من المتحدث؟ وما غرضه من الاستفهام؟
3- حدد نجم الدين في هذه الفقرة عقبات الوصول لمصر, فما هي؟
4- كيف هونت شجرة الدر على زوجها كل تلك العقبات؟
س2: الواجب يدعوك يا مولاي فمتى تلبي داعيه؟! واجب على مولاي أمام الله أن ينهض إلى مصر, ويطفئ النار المشتعلة بها قبل أن تحرقها, إن مصر قوة هائلة يا مولاي, إذا ضعفت ضعف الشام, إنها القلب النابض لكل جيوشنا.
1- ما مرادف(تلبي)؟ وما مضاد (يطفئ)؟
2- من المتحدث في هذه الفقرة؟ ومن أين جاء ولماذا؟
3- حددت الفقرة قضية مؤيدة بالدليل وضح.
4- ما موقف نجم الدين من دعوة عميه (مجير الدين وتقي الدين) لدخول مصر؟
س3: ولكن قبل أن يصل كتاب نجم الدين إلى عمه الصالح إسماعيل, كان كتاب ورد المنى ونور الصباح قد بلغ إسماعيل, يبلغانه فيه باتفاق نجم الدين والجود ويحذرانه من خطره عليه.
1- هات معنى (يبلغانه) , وجمع (خطر), ومضاد (اتفاق) في جمل تامة.
2- لماذا أرسل كل من نجم الدين والجاريتان الكتب لإسماعيل؟ وما موقف إسماعيل؟
3- كيف نقض إسماعيل العهد مع ابن أخيه؟ وما أُر ذلك على نجم الدين ومن معه؟
4- بم أشارت شجرة الدر على نجم الدين لما تخل عنه الأيوبيون؟
5- خدعة ومكيدة
س1: لماذا ترك داود القاهرة ؟
ترك داود القاهرة ومصر وعاد إلى حصن الكرك قبل أن تصل رسالة نجم الدين إليه, لأنه يأس من العادل ومن حصوله على دمشق وملك الشام.
س2: بماذا فكر داود بعد وصوله للكرك؟
فكر داود في ملك الشام ولم يج
